ويضيف: "في جميع الأحوال عليك أن تنتبه لنوع الفائدة، وأن تسأل عن التفاصيل المرتبطة بها، لجهة الآليات المتبعة في اقتطاع الفائدة وكيفية التحصيل ومختلف الرسوم وغير ذلك".
سيساعدك تخصيص الوقت لإعداد الميزانية على تحديد الأموال الإضافية التي يمكنك استخدامها لسداد ديونك.
ويضيف المحلل الاقتصادي الأردني إلى تلك النصائح، ضرورة المتابعة مع الجهة المقرضة، وفي حالة البنوك متابعة التغير في أسعار الفائدة بين البنوك، موضحاً أنه يمكن في بعض الأحيان استبدال القروض أو تحويلها لبنوك أخرى، من أجل تقليل التكلفة.
عندما لا يقوم الشخص بسداد أي دين، هناك عواقب تأتي معه. وتشمل هذه الآثار المالية والاجتماعية والقانونية. وفيما يلي بعض الأمثلة والنصائح لتجنب هذه التداعيات:
يعلق عايش في معرض حديثه مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، بقوله: "الأمر له علاقة بكيفية تنظيم الأسرة لنفقاتها، لجهة التركيز على الأساسيات الضرورية، من أجل سداد التزامات القرض.. عندما تحصل على قرض استراتيجي ربما عليك أن تضحي ببعض المزايا، فعلى سبيل المثال لو كنت معتاداً على رحلة سياحية سنوية يُمكن إلغاؤها أو إجراؤها كل عامين، وإن كانت الأسرة لديها أكثر من سيارة يُمكن الاستعانة بسيارة واحدة فقط، علاوة على أوجه تقليص النفقات قدر الإمكان والسيطرة على النفقات العشوائية التي استكشف المزيد ترفع من الأعباء المالية".
– البقالة وتناول الطعام في الخارج: جرب التخطيط للوجبات كي تقلل من هدر الطعام وتحد من إنفاق المال على وجبات المطاعم.
قانوني: اعتمادًا على مبلغ الدين والبلد الذي تعيش فيه، قد يؤدي عدم سداد الديون إلى رفع دعاوى قضائية وحجز الأجور. وفي الحالات القصوى، قد يؤدي ذلك إلى عقوبة السجن.
كما أنه "لابد وأن يكون لديك تخطيط للالتزامات المستقبلية المتوقعة ووضعها بعين الاعتبار، مثل مصروفات التعليم أو حال التخطيط لإنجاب طفل جديد، أو زواج الأبناء.. إلخ".
لنلق نظرة على مثال عملي يوضح كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلات بشكل فعال.
يمكنك تقليل تكاليف الترفيه عن طريق البحث عن بدائل أرخص أو تقليل المطاعم والسفر والتسوق الزائد
من المهم ألا تفكر في أي مبالغ كبيرة تحصل عليها كمكافأة ممتعة. فكر فيهم كفرصة لسداد الديون. يتضمن ذلك أشياء مثل المكافأة السنوية ودفع العمل الإضافي واسترداد الضرائب.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لعلها تكون المنجيه ويارب سدد ديني واقض حاجتي ولا تكسرني أمام اولادي
وفي المضمار النفسي يشير أختصاصي علم النفس الدكتور موسى مطارنة إلى أن كثرة الالتزامات المادية وتراكم الديون مع مرور الوقت، يمكن أن تبدأ في فقدان الثقة بالنفس، والشك في مهاراتك وقدراتك ومتاعب للبحث عن وظيفة.
ومع ذلك، تحديد خطة مستدامة لسداد الديون والالتزام بها يمكن أن يحدث تغييرًا إيجابيًا في هذا السياق.